روش شناسی نبوی
&
فهذا من السّلف ومن اتّبعهم تركٌ لتزكية النّفس والشّهادة لها بتكميل الأعمال
أقول
فكيف إذا كان الحال في هذه التّزكية أخطر
من مجرّد عدم الاستثناء
وأعظم من محض الثّناء ؟
إنّهُ الوصف بالشّهادة وما يترتّب عليها من أحكام
دنيويّة وأخرويّة
وعن عمر قوله في بعض نهيه وأمره
وأخرى تقولونها لمن قتل في مغازيكم أو مات
قتل فلانٌ شهيداً أو مات فلانٌ شهيداً؛
ولعلّه أن يكون قد أوقر عجُز دابّته أو دفّ راحلته ذهباً أو ورقاً؛
يلتمس التّجارة؛ لا تقولوا ذاكم
ولكن قولوا كما قال النّبيّ ﷺ
من قتل أو مات في سبيل الله
*
فهو في الجنّة
وصحّحه شيخنا في
الإرواء
وحسّنه الحافظ ابن حجر في
فتح الباري
وقال
وعلى هذا؛ فالمرادُ النّهيُ عن تعيين وصف واحدٍ بعينه
بأنّهُ شهيدٌ
بل يجوز أن يقال ذلك على طريق الإجمال
وكلام الحافظ هذا تحت باب
فتأَمّلهُ
&
we do not claim rights whatsoever in regards to this series;
we broadcast it only for purposes related to knowledge.