روش شناسی نبوی
&
ولشيخِنا الإمامِ الألبانيّ
كلمةٌ رائقةٌ في الجزءِ السّابع من كتابِ
سلسلة الأحاديث الصّحيحةِ
وهو آخر ما كتبه شيخنا في هذا الكتاب الفذّ العجاب
فقد أورد فيه إحدى طرق حديث الشّفاعة
برواياته؛ وزياداته
وبوّب عليه بقوله
حديث الشّفاعة؛ وأنّها تشمل تاركي الصّلاة من المسلمين
ثمّ تكلّم نحواً من ثلاثين صفحةً في تثبيت هذا الحكم في هذه المسألة الخلافيّة
الإجتهاديّة
المشهورة؛ وردّ ما خالفه؛ وختم بحثه بقوله
ثمّ طبعتُ هذا البحث في رسالة خاصّة بعنوان حكم تارك الصّلاة
فنفع الله بها من شاء من عباده؛ واستنكر بعض المؤلّفين ما فيه من الحكم
أنّ تارك الصّلاة كسلاً مع إمانه بها ليس بكافرٍ لمخالفته إيّاه عقيدةً؛
فهو بهذا الاعتبار مخالفٌ له
وهو عملٌ قلبيٌّ
والله عزّ وجلّ ضمن أن لا يضيّعه؛
كما قال أبو سعيد الخدري في الحديث هذا
فمن لم يصدّق بهذا الحديث؛
فليقرأ هذه الآية
إنّ الله لا يظلم مثقال ذرّةٍ
وبانّظر إلا تركه الصّلاة فهو مشابهٌ للكفّار عملاً؛
الّذين يتحسّرون يوم القيامة؛
فيقولون وهم في سقر
لم نك من المصلّين
ولم نك نطعم المسكين
فكُفره كفرٌ عمليٌّ؛
لأنّه عمِلَ عَمَلَ الكفّار؛ فهو كالتّارك للزّكاة؛
وقد صحّ الحديثُ أيضاً أنّ مانع الزّكاة يُعذّب يوم القيامة بماله الّذي كان منعه؛
ثم يساق إمّا إلى الجنّة؛ وإمّا إلى النّار
&
we do not claim rights whatsoever in regards to this series;
we broadcast it only for purposes related to knowledge.